التعليم المهني
مسار التعليم المهني
لمحة عن مسار التعليم المهني
على خلفية توقف مسار التعليم التقني، الذي كان يُدَرَّس على مستوى قطاع التربية الوطنية، ضِمن مجموعة من التخصصات التقنية، ويُتَوج بشهادة بكالوريا تقني، اقترحت اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، سنة 2002، إنشاء مسار التعليم المهني، في إطار إعادة هيكلة التعليم ما بعد الإلزامي.
وعلى هذا الأساس، أصبح الطور ما بعد الإلزامي يُوفر للتلاميذ الذين أنهوا الطور القاعدي الإلزامي، إمكانيتين للتوجيه، وهما:
- إما نحو التعليم العام والتكنولوجي.
- وإما نحو التعليم المهني.
يهــدف التعليم المهني، إلى اكتساب المؤهلات المهنية اللازمة لشغل منصب عمل وتدعيم المعارف الأكاديمية الضرورية لضمان تكيف يتوافق مع متطلبات سوق الشغل، من خلال متابعة تكوينات عليا تكملة للتخصص المتبع.
يُوجه التعليم المهني، لتلاميذ السنة الرابعة متوسط الناجحين للطور ما بعد الإلزامي وإلى التلاميذ المُعَاد توجيههم من السنة الأولى من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، وفقا للمادة 13 من القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين والمادة 52 من القانون التوجيهي للتربية الوطنية.
يستمد التعليم المهني إذا، سنده التشريعي من القانون08-07، المؤرخ في 23 فيفري 2008، المتضمن القانون التوجيهي للتكوين والتعليم المهنيين.
تشمل برامج التكوين المٌدرسة في مسار التعليم المهني:
- تعليم تكنولوجي و مهني،
- تعليم عام،
- و فترات تكوين في الوسط المهني
يُحضر التعليم التكنولوجي و المهني التلاميذ لممارسة نشاط مهني.
كما يمنح التعليم العام ثقافة واسعة و معارف قاعدية ضرورية لتكوينهم مدى الحياة.
يُعتبر التكوين في الوسط المهني عملية هامة، يكتسب التلميذ من خلال تواجده في المؤسسة الاقتصادية، معارف لا يمكنه الحصول عليها في مؤسسة التكوين.
التنظيم الحالي لمسار التعليم المهني :
تُنظَم الدراسة ضمن مسار التعليم المهني حاليا، في النمط الحضوري ضمن تخصصات تقنية ذات العلاقة بميادين هامة مثل: الصيانة الصناعية، التبريد والتهوية، التصنيع الميكانيكي، الفلاحة والصناعات الغذائية، الإعلام الآلي والوسائط الرقمية، الفندقة و السياحة و الإطعام، تقنيات الكهرباء، الإلكترونيك، الكهروميكانيك وغيرها من التخصصات، في انتظار فتح معاهد جديدة ستضمن التكوين في ميادين أخرى كالبناء و الأشغال العمومية، أو في ميادين جديدة مطلوبة سيتم تعيينها مع القطاعات المستعملة.