أشرفت السيدة نسيمة أرحاب، وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، يوم 30 سبتمبر 2025، على أشغال الندوة الوطنية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، التي جمعت مديري القطاع عبر مختلف ولايات الوطن، بمقر الوزارة.
استُهلت الندوة بكلمة افتتاحية للسيدة الوزيرة، لتتواصل بعدها الجلسات بمناقشة محاور هامة:
  •  تقييم السنة التكوينية 2024-2025 من خلال عرض الحصيلة الكمية والنوعية عبر المقاطعات الجهوية الست: (الشمال الشرقي، الشمال الأوسط، الغرب، الجنوب الغربي، الجنوب الشرقي، الجنوب الوسط).
  •  التحضير للدخول المهني 2025-2026، عبر تقديم الهيكلة الجديدة لمحفظة برامج التكوين والتعليم المهنيين، مع التركيز على الجاهزية البيداغوجية والهيكلية والموارد البشرية، وكذا العمليات الاستراتيجية ذات الأولوية.
  •  تعزيز القابلية للتوظيف من خلال التحضير للصالونات الجهوية للتشغيل المزمع تنظيمها في أكتوبر 2025، والتأكيد على دور مراكز تطوير المقاولاتية (CDE) في دعم إدماج الخريجين ومرافقتهم في مساراتهم المهنية.
  •  الرقمنة كمعيار لنجاعة التسيير والإدارة، حيث أكدت السيدة الوزيرة أن الرقمنة ستُصبح أداةً أساسية لرفع كفاءة تسيير القطاع ومؤشرًا رئيسيًا لقياس جودة الخدمات وسرعة الاستجابة، بما يعزز الشفافية ويُسهم في تحسين الأداء على المستويين المركزي والجهوي.
وفي كلمتها الختامية، أكدت السيدة الوزيرة على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الهياكل المركزية والجهوية للقطاع، من أجل الارتقاء بجودة التكوين وضمان تكيفه مع متطلبات سوق العمل الوطني.