في إطار مسار إصلاح وعصرنة منظومة التكوين والتعليم المهنيين، احتضن المعهد الوطني لتكوين المكونين بالأبيار، اليوم، لقاءً تنسيقياً جمع أعضاء الشبكة الوطنية للهندسة البيداغوجية، بإشراف وحضور السيد ياسين وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، حيث تم تنصيب الفريق التقني المكلف بإعداد مدونة جديدة للتكوين المهني،و التي ستتحول إلى المرجع الوطني للتكوينات والكفاءات.
  •  هذا اللقاء يندرج ضمن رؤية الوزارة لتكييف منظومة التكوين مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية التي تعرفها البلاد، وجعلها أكثر استجابة لمتطلبات سوق العمل.
  •  وقد شكل اللقاء فضاءً لعرض ومناقشة مجموعة من التوجهات الاستراتيجية، حيث أكد السيد الوزير في كلمته على ما يلي:
  •  ضرورة تجديد مراجع التكوين وجعلها أكثر ديناميكية واستجابة لمتطلبات سوق العمل.
  •  حذف التكوينات المتجاوزة وإدراج تخصصات حديثة مرتبطة بالمهن المستقبلية.
  •  إشراك الخبراء و القطاع الإقتصادي في إعداد وتحسين مراجع التكوين.
  •  إعداد منصة رقمية وطنية خاصة بمراجع التكوين والكفاءات.
  •  تعزيز التكوين عن بُعد في برامج تكويين المكونين.
  •  كما شدد السيد الوزير على أهمية اعتماد المقاربة بالكفاءات كخيار استراتيجي، من خلال تحديد الكفاءات القاعدية والفرعية لكل تخصص، مع تمكين مؤسسات التكوين من منح شهادات جزئية تثبت اكتساب كل كفاءة على حدة، ما يسهل عملية إدماج المتخرجين في عالم الشغل.
  •  وفي ذات السياق، أشار السيد الوزير إلى ضرورة:
  •  تقريب المرجع الوطني للتكوينات والكفاءات من مدونة المهن المعتمدة من طرف وزارة العمل، بهدف تسهيل عملية التوظيف.
 جعل مراكز الامتياز نواة أساسية في الشبكة الوطنية للهندسة البيداغوجية، عبر إنتاج محتويات بيداغوجية محدثة، بالشراكة مع القطاع الاقتصادي.
  • إعداد رزنامة متعددة السنوات لتكوين المكونين، تتضمن دورات تكوينية داخل الشركات، واستغلال فرص التعاون الدولي في هذا المجال.
  •  وقد تخلل اللقاء تقديم عروض تقنية ومداخلات من طرف مديري معاهد تكوين المكونين، تناولت:
  •  مشروع هندسة مرجع التكوين والكفاءات.
  •  منهجية تجسيد البرامج وفق المقاربة بالكفاءات.
  •  آليات التحسين المستمر لقدرات ومهارات المكونين.
  •  ويؤكد هذا اللقاء حرص وزارة التكوين والتعليم المهنيين على بناء منظومة تكوين عصرية، مرنة وفعّالة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة، ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالواقع الإقتصادي.