في إطار الإصغاء المستمر لمختلف الفاعلين في منظومة التكوين والتعليم المهنيين، التقى السيد ياسين وليد، وزير التكوين والتعليم المهنيين، اليوم بعدد من ممثلي المؤسسات التكوينية الخاصة، في جلسة عمل خصصت لتبادل الآراء والتصورات حول سبل دعم الديناميكية الجديدة التي يشهدها القطاع.
اللقاء شكّل فرصة لتعميق النقاش حول الأدوار المنتظرة من الشريك التكويني الخاص، في سياق التحديات المتسارعة التي يعرفها سوق العمل، وبالنظر إلى أهمية التكوين المتخصص في دعم تنافسية الاقتصاد الوطني.
وقد طبع اللقاء جو من الصراحة والانفتاح، عكس روح الثقة التي تميز العلاقة بين الوزارة وشركائها، وساهم في طرح تصورات جديدة من شأنها أن تفتح آفاقاً واعدة أمام مختلف المتدخلين في الميدان.
كما كان هذا اللقاء فرصة لتقديم الإطار التنظيمي الجديد للمؤسسات المعتمدة للتكوين المهني، والذي أعدته الوزارة بناءً على مخرجات الجلسات الوطنية لإصلاح التكوين المهني، وذلك بالأخص بأخذ الاعتبار لكافة الأفكار والاقتراحات التي قام بها مختلف المشاركين في هذا الحدث الهام.
يُذكر أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الاجتماعات التشاورية التي تعتزم الوزارة تنظيمها مع كافة الأطراف الفاعلة، تأكيداً على التزامها بمقاربة تشاركية شاملة تهدف إلى رفع جودة التكوين وضمان مواءمته مع التحولات الراهنة.