حل أمسية يوم الأربعاء الموافق لـ 17 أفريل 2024 السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين بولاية باتنة مرفوقا بالوفد الوزاري، أين كان في استقباله والي الولاية ومختلف السلطات المحلية والأمنية.
تأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة الخرجات الميدانية والتفقدية التي يقوم بها السيد الوزير لمختلف مؤسسات قطاع التكوين و التعليم المهنيين عبر الوطن قصد تفقدها، دعمها و تطويرها.
- خلال الزيارة التفقدية التي قادت السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين صبيحة نهار يوم الخميس 18 أفريل 2024، إلى ولاية باتنة، أشرف فيها على مستوى قاعة الاجتماعات للولاية على فعاليات اليوم الدراسي لفائدة المجتمع المدني لهذه الولاية، بحضور كل من:
- السيد محمد بن مالك والي ولاية باتنة
- السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي.
- اعضاء البرلمان بغرفتيه
- مندوب وسيط الجمهورية
- ممثلي المجلس للاعلى الشباب
- ممثلي المرصد الوطني للمجتمع المدني
- المدير الولائي للقطاع
- ممثلي المجتمع المدني
- أسرة الاعلام
- وبالمناسبة تم بث هذا اللقاء عبر تقنية التحاضر المرئي لمشاركة المدراء الولائيين لقطاع التكوين والتعليم المهنيين عبر التراب الوطني.
- بعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم، والوقوف للنشيد الوطني،
أحيلت الكلمة بالتناوب لكل من:
-السيد محمد بن مالك والي ولاية باتنة
-تلتها كلمة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين
من جهته قام السيد مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية باتنة بمداخلة قدم من خلالها عرضا عبر منصة “تسيير” حول إمكانيات ومؤشرات القطاع بولايته.
- مديرية الصحة
- مديرية الصناعة
- مديرية الفلاحة
- خلال المحطة الثانية من زيارة السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين التي قادته الى ولاية باتنة تفقد فيها المؤسسة الجزائرية للأنسجة الصناعة والتقنية.
- استمع بالمناسبة الى عرض حول ذات المؤسسة من طرف مدير المركب، والذي يضم متمهنين في مختلف المستويات موزعين على عدة تخصصات على غرار
في إطار الزيارة التفقدية التي يجريها السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين بولاية باتنة نهار اليوم، تفقد في المحطة الثالثة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، حملة، الشهيد عشي محمد بن مسعود.
-أين استمع لشروحات في بطاقة تقنية حول المعهد قدمها مدير ذات المعهد، عرض فيها أهم التخصصات المتوفرة، حيث أكد السيد الوزير في هذا الشأن على ضرورة تحديد هوية التكوين المهني وإعادة النظر في بعض التخصصات بالتنسيق مع مجلس الشراكة، لتوفير تخصصات تتماشى مع احتياجات المؤسسات الاقتصادية، سواء الوطنية أو الأجنبية.
كما قام السيد الوزير بزيارة مختلف أجنحة المعرض المنظم على هامش اللقاء، الذي ضم مشاريع ابتكارية للمتربصين بمشاركة بعض:
- المؤسسات التي أنشأها خرجي القطاع،
- الحرفيين.
- بعض الجمعيات
أسدى خلالها السيد الوزير توجيهات للمتربصين بضرورة إنشاء مؤسساتهم الخاصة والمساهمة في الاقتصاد الوطني.
وخلال تعريجه على بعض المؤسسات الاقتصادية المشاركة في المعرض، أكد الوزير استعداد القطاع لإدراج التخصصات الجديدة التي تلبي احتياجاتها في مجال التكوين، مع التأكيد على ضرورة تشجيع المناولة مع المؤسسات المصغرة لخريجي القطاع.
في ختام زيارة هذه المحطة، دعا السيد الوزير القائمين على القطاع بالولاية إلى مرافقة المشاريع السياحية بالنظر إلى عدد المؤسسات الفندقية الكبيرة في هذا المجال.
- في المحطة الرابعة من الزيارة التفقدية التي قادت السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين نهار اليوم الى ولاية باتنة، كانت معاينة مركز التكوين المهني والتمهين “بن السعدي محمد بن بلقاسم” في وادي الشعبة، أين تفقد ورشة ميكانيك السيارات
تلقى شروحات من أساتذة ومتربصي المركز، وأكد خلال الزيارة على ضرورة تفعيل التوأمة البيداغوجية للاستفادة من التجهيزات المتاحة في المؤسسات التكوينية الأخرى.
وعلى هامش هذه الزيارة، أكد السيد الوزير على، ضرورة تفعيل التوأمة البيداغوجية للاستفادة من التجهيزات المتاحة بالمؤسسات التكوينية الاخرى، وعلى أهمية التعاون مع المعهد المتخصص بالسانية بوهران خاصة مع وجود اتفاقيةشراكة بين هذا الاخير ومصنع فيات للسيارات، من أجل تعزيز التدريب والتكوين في مجال الصناعة السياراتية.
- خلال الزيارة الميدانية التي قادت السيد وزير التكوين والتعليم المهنيين الدكتور مرابي ياسين نهار اليوم الى ولاية باتنة، عرج في المحطة الاخيرة من هذه الزيارة الى شركة الفتح لتصنيع الإسفنج والألياف الصناعية وتحويل وإعادة تدوير البلاستيك.
خلال الزيارة، استمع السيد الوزير إلى عرض مفصل حول نشاطات الشركة وتفقد ظروف التكفل بالمتمهنين.
كما شهد السيد الوزير رفقة السيد والي ولاية باتنة والسيد الوالي المنتدب لبريكة انطلاق قافلة تصدير لمنتجات ذات الشركة.
أبدى السيد الوزير تقديره لإدارة الشركة على الجهود المبذولة في التكفل بالمتمهنين ودعم مؤسسات التكوين المحلية في تربصات المتكونين.